بيع الأعضاء و المنظمات الدولية خلف الشاشات ‘ خطير ‘
بيع الأعضاء ليس من الجرائم التي تُعد وليدة الساعة طبعا , إلا أن الظاهرت ترعرعت و تفشت بعد تطور الطب و إزدهار التكنولوجيا و الوسائل الخاصة بزراعة الأعضاء , و بالتالي ظهرت ما يُسمى مافيا الأعضاء و التي تتاجر في الاعضاء البشرية بعيدا عن أعين القانون خاصة أن هذه التجارة تعد ذات عائدات ضخمة و بالتالي سوف نتعرف بشكل عام على هذه التجارة المظلمة و بشكل حصري على مجلة عشاق سوريا .
عمليات بيع الأعضاء :
بالطبع هناك على مستوى العالم عدة منظمات مختلفة معروفة في تجارة الأعضاء و رغم أنها معروفة إلا أنها ليس السهل الإمساك بها و ليس فقط هذا بل هناك مواقع تم إقفال بعضها كانت تتاجر في الأعضاء البشرية دون تصريح أو رقيب , إلا أن تفشي هذه التجارة إزدهر مُجددا بظهور وسائل التواصل الإجتماعي و أصبح الإستهداف سهل طبعا و قد تتم جلب الصحايا عبر هذه الوسائل .
بول بيش المصور الذي تحدى العالم بهذه الصورة
أماكن تجارة الأعضاء و بيعها :
لابمكن أن تتخيل أي مكان في العالم و لن تجد فيه بقعة سوداء للقيام بهذا الإجرام و بيع الأعضاء البشرية , خاصة أن كل عضو له قيمة مالية كبيرة و تبدأ من 20 ألف دولار إلى مليون دولار للعضو الواحد على حسب نوعيته , يُجدر بالذكر أن بعض الأعضاء يمكن التبرع بها و لن تُلحق بصحة المتبرع أي إشكالات , لكن هناك أعضاء لابد أن تكون حياة المتبرع وشيكة من النهاية مثل القلب .
-
الديب ويب :
حينا الأنترنت المظلم و الذي سوف نخصص له موضوع خاص على مجلة عشاق سوريا طبعا , و لكن ما يهمنا في هذا الجانب المظلم من شبكة الأنترنت هو أنه المركز الأفضل لتواصل مافيا تجارة الأعضاء و المخدرات و غيرها بحيث أن هذا المكان يُعتبر الأقوى و الاصعب على مستوى العالم و يصعب ترقبه بحيث يحمل حُزمة من المبرمجين و الهكرز المختلفين و بالتالي ليس بالأمر الهين الإمساك على أصحاب تجارة بيع الأعضاء في هذا المكان .
-
وسائل التواصل الإجتماعي و بيع الأعضاء :
حسنا لا تستغرب من كون أن وسائل التواصل الإجتماعي أيضا من الأمور التي ساعدت الكثير في جلب الضحايا لتجريدهم من أعضاءهم و الكثير من القصص المختلفة حول تواصل غرباء مع رواد لهذه المنصات و التحايل عليهم لجلبهم و بعدها قتلهم و التجارة بأعضائهم .
بعض النصائح :
- استعمال وسائل التواصل الإجتماعي بانتظام و عدم الإدمان عليها .
- عدم الثقة بأي شخص وراء شاشة الحاسوب .
- الإبتعاد عن الدخول للمواقع المَشكوك فيها .
- عدم الإقتناع بأي كلام مُسرد من الشخص الموجود خلف الشاشة .
- حتى على الواقع لا يجب الثقة بأي شخص غريب .
- دائما كن ذا شخصية و لا تنحز لأي رأي أو أي فكرة .
- لا تحاول أن تعذر الشخص الذي يقدم لك المال .
أخيرا :
تعتبر الأنترنت سيف ذو حدين طبعا , و بالتالي لابد من الحذر الشديد باستعمالها و لا يجب الثقة بأي شخص خلف شاشة الحاسوب مهما كانت دلالاته و استدلالاته فالكثير تم جرهم بالمال و البعض بالحب و غيرها من الوسائل المُستعمل فقط لجرك إليهم و سرقة ما تملك من اعضاء و التجارة بها .
شاهد أيضا :
هجوم معلوماتي خطير على أحد البنوك في مالطا ‘ عاجل ‘
قاطعوا اللقاحات من الحملات التي تعاني منها وسائل التواصل الإجتماعي
© جميع الحقوق محفوظة | موقع عُشاق سوريا |