كن منصفا
كن منصفاً يا سيدي القاضي
ذنبي انا رجل له ماضي
تلك التي امامك الان
كانت لدي اعز انسانة
واحببتها وهي احبتني
صدقاً جميع الهم انستني
صارحتها وقلت مولاتي
كثيره هي كانت علاقاتي
قالت حبيبى دع الماضي وقبلني
بين ذراعيك انا الكل
فانا لي الحاضر والأتي
كن منصفاً ياسيدي القاضي
تخونني لغتي وألفاظي
إن الذي أمامك الآن
أشبعنى ظلم وحرمان
انا حالة فعلا لها يرثى
حتى نسيت بأنني أنثى
دللتها
دللتنى
دمرتــنى انت
اهملتنــــى انت
انت انت عذابى
انت انت همومى
ونسيت قسوته
وقولت له دع الماضي وقبلني
بين ذراعيك انا الكل
فانا لي الحاضر والاتي
مرالزمان..تغيرت .. تغيرت .. تمردت.. تمردت .. تجبرت .. تجبرت وتكبرت
صبرى الجميل
تجاوز الصبر
لغه الحوار تحولت جمر
فأن رأتنى جنبها سارحا
فورا تصير امرأه اخرى
غيرتها مرض يوسوسنى
فعلا احن لذلك المرض
اطلق سيدى القاضى
اطلـــــق
اطلــــــــق
حرر يديـــــــــــا
الله على سهراته الكبرى
يوما اراه ويختفى شهرا
عذرا يناقض سيدى عذرا
من بيت صاحبة الى اخرى
فالشلة الأولى أعادته لضلاله
وضياعه الماضي
كن منصفاً سيدي القاضي
لما استعارت معطفي .. فورا تغير موقفي
يا برد اينك من دمي؟
انا شعلة لا تنطفي .. فهي استعارت معطفي
الكل من حولي هتف برد رهيب وارتجف .. وانا عن الكل اختلف
في داخلي دفؤ خفي .. فهي استعارت معطفي
يا معطفي ما اسعدك .. قربي وما ابعدك
حاولت ان لا احسدك .. يا ليتني انا معطفي
قالت اعطرك اجنبي ؟ بالله لا تستغربي .. فهو عطر قلبي الطيبي
قالت بكل تلطفي .. تبدو الحنون العاطفي
يا للهدوء العاصفي
فتغامزو من حولنا .. الحب اصبح معلنا
وسألت روحي .. هل انا محبوبها ام معطفي؟
اين الدليل لاحتفي؟
وهنا اتتنا الحافلة .. فتنهدت هي قائلة : شكرا وخذه قبله قد كان يوما معطفي
والكل صفق يجتفي .. لما اعادت معطفي …. ومضت بغير توقفي