اه لو ترجع
يوم الودّع شقد تمنينا و غنينا نرجع حمص و نمشي بيها
شقد حلمنا نزف الثورة نوصل للشام نحنيها ونطوي المدفع نطوي المدفع
نروح لحمزة بدرعا نزورو أرض الأحرار نحييها هلحز وينك عبد الباسط
نيال الأرض اللي بيها ولولك تسمع لولك تسمع لو تسمع ربعك بوداعك
دمعو يرسملك ممنونك بعيونك عاشوا أوجاعك تستاهل سورية عيونك
اه لو ترجع اه لو ترجع اه لو ترجع
كل كم ليلة تسند كل شي تراخى حيله مثل العيلة كنا بيومك يا محلاها ثورة
و عيلة و صوتك اسمع صوتك اسمع صوتك اسمع ثورة تنادي تكبر بينا و نكبر
بيها يا خضرة زيتون بلادي خضرة ما ظالم يمحيها يمه و ندمع يمه
و ندمع يا يمة جيتك زفيني بثوب جديد و كحلي عيوني كل حرة بسوريا قالت هلهولة يعريس الزيني ووردك يطلع
كيف جاءت فكرة أغنية “لو ترجع”.. وعلى أي شيء تدل بعد 40 يوما على رحيل الساروت؟
جاءت الفكرة عن طريق الصدفة أثناء أحد زيارات الفنان السوري عبد الحكيم قطيفان، التقى بصديقه القديم السيد مالك داغستاني، وكان يحضر مع فريق
التلفزيون لأربعينية الساروت، وكان بين يديه كلمات أغنية، فطلب منه أن يغنيها، وهو يعرف منذ أن كنّا في المعتقل سويّا أنني كنت أغني في بعض أيام
السمر. فقلت له أمهلني وقتاً للتفكير، لأني لم أسجل أغنية بصوتي على الإطلاق، كنت أغني من باب المزاج فقط. بعد تفكير وافقت وعملنا على الأغنية مع
دياب مقري هذا الشاب المبدع الجميل لنصل إلى هذه النتيجة، التي أعتبرها عربون محبة وعربون وفاء للشهيد الساروت وكل شهداء سوريا والكرامة.
عبد الحكيم قطيفان المحبوب بين السوريين كممثل .. برأيك كيف سيستقبل السوريون هذه الأغنية؟
لا أعلم… لكن الأغنية كتبها صديق مقرب جدا من الساروت هو فراس الرحيم، وبالتالي كتبها بكل هذه المحبة، بكل هذا الوجع، بكل هذا الحنين، بكل هذا
الأمل. بالنسبة لي هناك دَين في رقبتي أنا وكل السوريين لعبد الباسط ومَن مثله من الاحرار ، لذلك عندما أديت الأغنية كان صوتاً ينبع من القلب، وليس
من شفاهي. أعتقد أن الناس ستحب الأغنية لأني قريب منهم، والساروت أيضاً علامة فارقة في تاريخ السوريين الآن وفي المستقبل.