كيف حوّل نظام الأسد المعتقلين إلى تجارة وحشية على الدارك ويب
كشفت وثائق مسرّبة عن ممارسات مروّعة ارتكبها نظام بشار الأسد بحق الأطفال في السجون السورية.
أظهرت هذه الوثائق أن النظام كان يعتقل عائلات بأكملها، وعند وفاة الوالدين تحت التعذيب، يُنقل الأطفال
إلى مراكز رعاية حكومية كأطفال مشردين، بهدف طمس هويتهم الحقيقية وإخفاء الجرائم المرتكبة بحقهم.
قرى الأطفال SOS
في بعض الحالات، تم تسليم هؤلاء الأطفال إلى منظمات مثل “قرى الأطفال SOS”، حيث وُضعوا مع أطفال
مشردين أو مجهولي النسب، مما أدى إلى فقدانهم لهويتهم الحقيقية.
علاوة على ذلك، استغل النظام معاناة أهالي المعتقلين ماليًا، حيث جمع ما يقرب من 900 مليون دولار من
ذوي السجناء مقابل وعود كاذبة بالإفراج عن أحبائهم.
خلاصة:
هذه الممارسات تسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد، خاصة فيما
يتعلق بالأطفال الذين فقدوا ذويهم وتعرضوا للاستغلال والحرمان من هويتهم ومستقبلهم.
الدارك ويب في سجون نظام بشار الأسد
وكشفت تقارير حديثة عن ممارسات مروعة ارتكبها نظام بشار الأسد في سجن صيدنايا، حيث تم بث عمليات
تعذيب وإعدام المعتقلين مباشرة عبر “الدارك ويب” لأشخاص مستعدين لدفع مبالغ طائلة لمشاهدة هذه الفظائع.
تشير المعلومات إلى أن بعض المشاهد تضمنت طرقًا وحشية مثل “حفرة الأسيد” و”غرفة المنشار”، حيث كان
يتم تذويب المعتقلين أو تفريغهم من أعضائهم لبيعها. هذه الممارسات لم تكن تهدف فقط إلى التعذيب أو
الانتقام، بل كانت جزءًا من تجارة مربحة للأعضاء البشرية، مما يبرز مستوى الإجرام الذي وصل إليه النظام.
خلاصة:
مع مرور الوقت، تتكشف المزيد من الحقائق عن هذه الجرائم البشعة، مما يسلط الضوء على الانتهاكات الجسيمة
لحقوق الإنسان التي ارتكبها نظام الأسد بحق المعتقلين.
التجارة بالمعتقلين
أسوأ ما قيل عن التجارة بالمعتقلين، وخاصة في سياقات مثل نظام الأسد، يتجاوز حدود الأخلاق والإنسانية.
فيما يلي أبرز النقاط المروعة التي تم تداولها:
1. تجارة الأعضاء البشرية
تقارير متعددة تشير إلى أن المعتقلين يتم قتلهم عمدًا لاستخراج أعضائهم وبيعها في السوق السوداء الدولية.
هذه الجرائم لا تعكس فقط استغلالاً مادياً بشعاً، بل أيضًا استهانة مطلقة بأبسط حقوق الإنسان.
2. بث التعذيب والإعدام عبر الدارك ويب
تم الكشف عن بثوث مباشرة عبر شبكة الإنترنت المظلمة (الدارك ويب) لعمليات تعذيب وإعدام، حيث يدفع
المشاهدون مبالغ طائلة لمشاهدة هذه الجرائم كنوع من “الترفيه المرضي”. هذا الاستخدام التكنولوجي
في التربح من معاناة البشر يُعد جريمة مزدوجة.
3. ابتزاز الأهالي ماليًا
أُجبرت العائلات على دفع مبالغ كبيرة تصل إلى آلاف الدولارات مقابل معلومات أو وعود كاذبة بإطلاق سراح
أحبائهم. ومع ذلك، لم يتم الوفاء بهذه الوعود في كثير من الأحيان، مما زاد من معاناة العائلات.
4. تجارب كيميائية على المعتقلين
تحدثت تقارير عن استخدام المعتقلين كـ “فئران تجارب” لاختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية. هذا النوع من
الاستغلال يعكس انتهاكًا صارخًا للأخلاق والمواثيق الدولية.
5. إخفاء الهويات وتزوير الوثائق
تم تغيير هوية الأطفال المولودين في السجون أو الذين فقدوا ذويهم هناك، ليتم تهريبهم أو بيعهم كجزء من
عمليات الاتجار بالبشر.
6. بيع المعتقلين لميليشيات أجنبية
تشير بعض التقارير إلى أن معتقلين تم تسليمهم أو بيعهم لميليشيات خارجية مقابل مبالغ مالية أو صفقات
سياسية، حيث تعرضوا لاستغلال أكبر في مناطق أخرى.
في الختام