المقال يتحدث عن
إلتماس الدعم والحماية من قِبل الله العلي القدير في مواجهة التحديات والصراعات التي
يواجهها الإنسان في حياته. يظهر إيمانه بالقدرة الإلهية والاعتماد على الله في الظروف الصعبة.
يُشير إلى أن الشعوب تواجه حروبًا واضطرابات، وتستمر في الصمود والتصدي للتحديات بفضل إيمانها
واعتمادها على الله.
يتناول أيضًا موضوع النفاق وكيف يتحد الأشخاص في مواجهة العدو المشترك، مع التأكيد على أن الإيمان والإصرار
يجعلانهم قوة لا يمكن كسرها.
الكلمات المستخدمة تعكس حماسًا وقوة العزيمة في مواجهة التحديات، مع التأكيد على الثقة بأن الله
هو المنقذ الحقيقي والقوة الحقيقية التي لا يمكن هزيمتها.
قسمًا برب الكون
قسما برب الكون من خلق الورى لن نستكين ولن نهين سنثأرا نار الحروب تسعرت وتلهٌبت
وقلوبنا من غيظها تتسعرا دول النفاق تجمعت في حربنا
ولسانهم نحن القوى لن نقهرا قد أجمعوا بسلاحهم وعتادهم و من كل فوج كافرا متجبّرا
قتلوا النساء ولم يراعوا حرمة قتلوا الصغار وهذا أمر منكرا يا أمة المليار كم صاحت بنا
أخت لنا من بينهم تستنصرا هاتوا سلاحي لا بيانات ولاخطب ستجدي عند قوم كبرا
قوموا إلى جنات عدن إنها قد فتحت وتزينت بالعنبرا
أوما قد عقلت آيّ ربّي متنزّلا من باع نفسه للإله قد اشترى نحن الذين بايعنا محمدا على الجهاد
فوق حبات الثرى بعنا النفوس لأجل نصرة ديننا ما خاب شعب في الوغى قد كبرا