14 نوفمبر : اليوم العالمي للسكري
يوافق 14 نوفمبر من كل عام اليوم العالمي للسكري، وهو مناسبة عالمية تهدف إلى نشر الوعي حول مرض
السكري وطرق الوقاية منه وإدارته. 🎉 هذا اليوم ليس مجرد ذكرى عابرة، بل يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتكريم العلماء
الذين ساهموا في تغيير حياة الملايين من المصابين بهذا المرض؛ إذ يحتفل العالم في هذا التاريخ بميلاد الدكتور
“فريدريك بانتينج”، مكتشف الأنسولين، والذي يُعتبر من أهم الاكتشافات في مجال الطب. 🌍💉
لماذا نحتاج يوماً عالمياً للسكري؟
يعد السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعاً في العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الفئات
العمرية. واليوم العالمي للسكري يهدف إلى نشر الوعي بأهمية التشخيص المبكر واتباع نمط حياة صحي للحد
من مضاعفات المرض. 👨⚕️👩⚕️
أنواع مرض السكري وأسبابه:
السكري من النوع الأول:
ينتج غالباً عن عوامل وراثية ومناعية، ويتطلب العلاج باستخدام الأنسولين.
السكري من النوع الثاني:
يرتبط عادةً بنمط الحياة وعادات الغذاء، ويمكن الوقاية منه أو تأخير ظهوره من خلال اتباع نظام غذائي صحي
وممارسة الرياضة بانتظام.
رسائل عن هذا اليوم
أحيوا اليوم العالمي للسكري بنشر الوعي في كل مكان، واجعلوا الأمل في الوقاية والعلاج شعاراً للجميع.
بفضل الأنسولين وعزيمة العلم، أصبح مرض السكري أكثر قابلية للإدارة؛ فلنستمر بالتقدم نحو صحة أفضل.
كيف نحتفل باليوم العالمي للسكري؟
في هذا اليوم، تُنظم حملات توعوية وأنشطة فحص مجاني وورش عمل تثقيفية للتعريف بالسكري وأهمية
الوقاية منه. كما يظهر اللون الأزرق، وهو اللون الذي يرمز إلى التوعية بمرض السكري، في مختلف أنحاء العالم
كإشارة للدعم والتضامن مع المصابين. 💙
كيف يمكننا المساهمة؟
لعل أفضل طريقة للمساهمة هي البدء بتثقيف النفس حول السكري وطرق الوقاية منه، ومن ثم مشاركة هذه
المعلومات مع الأهل والأصدقاء. كما يمكن التشجيع على الفحص الدوري واتباع نمط حياة صحي للوقاية من هذا
المرض.
في الختام
يمثل اليوم العالمي للسكري فرصة لنتذكر أن مواجهة هذا المرض تبدأ بالوعي، وتستمر بالإصرار على تبني أسلوب
حياة صحي وسليم!