27 فبراير اليوم العالمي للدب القطبي وأهمية حمايته
27 فبراير: اليوم العالمي للدب القطبي
يصادف يوم 27 فبراير من كل عام “اليوم العالمي للدب القطبي”، وهو مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي حول
أهمية حماية هذا المخلوق الفريد الذي يرمز إلى البرية الشمالية. يتم تسليط الضوء في هذا اليوم على
التهديدات التي تواجه الدب القطبي، خاصة تغير المناخ وذوبان الجليد في القطب الشمالي.
الدب القطبي (Polar Bear) هو أحد أكبر الثدييات المفترسة التي تعيش في القطب الشمالي، ويُعرف بلونه
الأبيض المميز وفرائه السميك الذي يساعده على التكيف مع الظروف البيئية القاسية في المناطق المتجمدة.
يعتبر الدب القطبي رمزًا للحياة البرية الشمالية، وهو أيضًا أحد الحيوانات المهددة بالانقراض نتيجة لتغير المناخ
وذوبان الجليد في القطب الشمالي.
أبرز صفاته:
- الحجم:
- يبلغ وزن الذكر البالغ بين 350 إلى 700 كغ، وأحيانًا يصل إلى 800 كغ.
- الإناث أصغر حجمًا، وتزن عادة بين 150 و250 كغ.
- الفراء والجلد:
- يمتلك فراءً أبيضًا سميكًا يعمل كعازل ضد البرد.
- تحت الفراء، توجد طبقة جلدية سوداء تساعد في امتصاص أشعة الشمس والدفء.
- النظام الغذائي:
- يعتمد بشكل رئيسي على صيد الفقمات.
- يمتلك حاسة شم قوية تمكنه من اكتشاف فرائسه تحت الجليد من مسافات بعيدة.
- القدرة على السباحة:
- يُعتبر سبّاحًا ماهرًا، ويقطع مسافات طويلة تصل إلى 100 كيلومتر في البحر بحثًا عن الطعام.
- التكيف مع البيئة:
- لديه أقدام عريضة تساعده على المشي على الجليد بسلاسة ومنع الانزلاق.
- يمكنه العيش في درجات حرارة تصل إلى -40 درجة مئوية.
التهديدات التي يواجهها:
- ذوبان الجليد:
تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة يؤديان إلى تقلص موطنه الطبيعي. - الصيد الجائر:
رغم وجود قوانين لحمايته، إلا أن بعض المناطق لا تزال تشهد صيده. - التلوث:
تلوث المحيطات والمناطق الجليدية يؤثر على مصادر غذائه.
الدب القطبي هو أكثر من مجرد كائن مهيب؛ فهو مؤشر حيوي يوضح مدى تأثر النظام البيئي العالمي بتغير
المناخ.
أهمية اليوم
الدب القطبي، المعروف أيضًا بـ”ملك القطب الشمالي”، يعتبر من أكبر الثدييات المفترسة التي تعتمد على
البيئة الجليدية للبقاء. مع تزايد انبعاثات الكربون وارتفاع درجات الحرارة العالمية، يواجه هذا الحيوان خطر الانقراض.
لذا، يُعد هذا اليوم فرصة للتأكيد على أهمية الحفاظ على بيئته الطبيعية واتخاذ إجراءات للحد من تغير المناخ.
أنشطة هذا اليوم
- تنظيم حملات توعوية عن أهمية تقليل البصمة الكربونية.
- دعم مبادرات المنظمات البيئية المعنية بحماية الحياة البرية.
- مشاركة الحقائق والصور عن الدب القطبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي للتعريف بجماله وضرورة حمايته.