الأطفال و كيف إختلفت أفكارهم بعد عصر التكنولوجيا
الأطفال هم عماد المستقبل إنها المقاولة الدائمة و السائدة في أي مكان , لكن هل تعرفت على أن هناك إختلاف حقيقي حصل بين سنوات مضت و الأن , هل تعتقد أن الطفل التكنولوجي أفضل أو أسوء من الطفل الكلاسيكي القديم و هل تتعلم أن هناك عدة تَغُيرات بين الأن و الماضي , كل هذه الأسئلة سوف نجاوب عليها بكل بساطة على مجلتكم عُشاق سوريا .
أدخل إلى دردشة عشاق سوريا من هنا .
الأطفال قبل و بعد عصر التكنولوجيا :
-
في الماضي ( قبل عصر الحداثة و التكنولوجيا ) :
قبل ظهور و سائل التواصل الإجتماعي و الحواسيب و الأنترنت و غيرها من الأمور التي ظهرت في عصرنا الأن كان الطفل أكثر قدرتا على التركيز وكا أكثر قابلية للدخول في المجتمعات , و كان الطفل يصنع وعيه من والديه و من المدرسة ثم المجتمع المُحيط به و غالبا لم يكن يختلف عنه كثيرا و لا يخرج عن نطاقه الديني و الأخلاقي الذي يعتمد عليه المُجتمع نفسه .
بيع الأعضاء و المنظمات الدولية خلف الشاشات ‘ خطير ‘
-
الأطفال في عصر التكنولوجيا :
هنا قد تجد الإختلاف الكبير عن الأطفال الكلاسكيين كما نسميهم الأن , بحيث أن الطفل الأن منعزل تماما عن مجتمعه و لا يصنعه رأيه من المؤسسة أو الوالدين أكثر مما يصنع رأيه من وسائل التواصل الإجتماعي و غيرها , بحيث أن الطفل قد تجد منسوخا لطفل أخر و هذا بفضل هذه الوسائل و الفكر قد يكون غالبا تافها شيء ما , لكن قد تجد أخرين أذكياء و هكذا .
-
الناتج :
في الحقيقة هذه المقارنة السريعة تعطينا عدة أجوبة عن ما حصل بعد ظهور وسائل التواصل الإجتماعي و عصر النهضة التكنولوجية , بحيث أن الطفل الأن يعتقد و يزعم أنه أكثر ذكاءََ من الأطفال السابقين له , إلا أن هذا ليس حقيقيا بحيث أن قبل عذا العصر كانت الحصول على المعلومة تعني جهد و خلال الجهد تحصل على معلومات و معلومات لكي تصل إلى واحدة و هذا ينمي قدراتك الثقافية و العلمية أما الأن فبضغطة زر واحدة نسخ ولسق بفضل قوة الشبكة العنكبوتية .
و هناك العديد من الإختلافات لذا لابد أن نتداركَ أنفسنا .
أخيرا :
لا يختلف إثنين على أن عضر التكنولوجيا قدم الكثير لمجتمعنا و للمستقبل عامة إلا أنه عزل الكثير من الأطفال عن الواقع و جعلهم منسوخين لأفكار واهيا أحيانا و صحيح في البعض الأخر , و بالتالي لابد من تجنب صنع الرأي من طرف هذه الوسائل و محاولة أن نكون أكثر إجتماعا بأناس قريبين منا لصناعة الفكر حتى لو كان مختلف .
شاهد أيضا :
زومبي قصة قائد إسلامي في البرازيل كما لم تعرفها من قبل
المواقع الاباحية و طريقة الإبتعاد عنها تطبيقيا و نفسيا
© جميع الحقوق محفوظة | موقع عُشاق سوريا |