المحادثات و ما هي أبرز العلامات التي تظهر على المستمعين الجيدين لها
المحادثات أو التواصل هو أمر بالغ الأهمية في خضم الضغوطات الكبيرة والسرعة العالية والتكنولوجيا المتقدمة للعالم الذي نعيشه. ففي بعض الأحيان وسط كل ما يجري ننسى الإصغاء للآخرين، إليك كيف يتأقلم الأشخاص الذين يتمتّعون بمهارات استماع جيدة و بشكل حصري على مجلة عشاق سوريا و دائما بخصوص ما يتعلق بأمور الدردشة .
أهم العلامات الخاصة بـ المحادثات و المستمعين لها بطريقة مميزة :
-
يستخدمون لغة جسد جيّدة في المحادثات :
ضع هاتفك جانباً وانظر باتجاه الشخص الذي تكلّمه، تقول ديبي ماين خبيرة الآداب لموقع About.com: “قم بإلغاء الأمور التي تُشتّتك أو قم بالحدّ منها على أقل تقدير حتى يمكنك التركيز على ما يقوله الشخص الآخر”.
قم بالنظر مباشرة لعينيه وضَع الجذع والكتفين باتجاهه وامنحه انتباهك الكامل وتركيزك لكي تظهر بمظهر من أصغى بانتباه للحوار.
فإذا كنت لا تولي اهتماماً حقيقياً فإنَّه يظهر في لغة جسدك، حتى لو لم يفعل الشخص الآخر مثلك، فستكون على الأقل قد قدّمت مثالاً جيداً يُحتذى به.
-
هم لا يقاطعون :
إذا كنت تتحدّث فلا يمكنك الاستماع حقاً.
دع شريكك يقول ما يدور في ذهنه بحرّية وينهي جملته، قد يكون الأمر صعباً في بعض الأحيان، خاصة إذا كان الشخص عاطفياً أو إذا كان يرغب حقاً في إيصال وجهة نظره، ولكن كلّما قلَّ الكلام الذي تسمعه قلّت المعلومات التي لديك.
كما أنَّ المقاطعة في المحادثات ترسل رسالة مفادها أنَّك غير صبور وأنَّ ما تريد قوله أكثر إثارة للاهتمام، فإذا كان لديك بالفعل شيء مهم لتقوله أو تحتاج إلى توضيح بعض النقاط فسجّله في عقلك لتسأل الشخص عندما يتوقّف مؤقتاً عن الحديث.
-
هم يقاومون الرغبة في اقتراح الحلول للـ المحاداثات :
إذا كان أحدهم يتحدّث عن مشكلة فامتنع عن تقديم المشورة له، إنَّ مساعدة شخص ما للتنفيس عن همومه تقطع شوطاً طويلاً نحو حسن النية والصداقة معه، فكونك مستمعاً فعالاً يعني أنَّك تسمح لصديقك بالتنفيس عن مشاعره بطريقة صحية، دون محاولة إصلاح المشكلة.
فإذا كان يريد سماع رأيك، فسوف يطلب منك ذلك بكل بساطة.
تقول ماين أنَّ المتحدث ربما يريد فقط أن تصادق على مايقوله، وليس عليك فعل ذلك إذا كنت لا توافق عليه، ولكن على الأقل حاول ألا تظهر أنّك تقترح عليه حلاًّ ما.
إذا كنت تريد حقاً مشاركة وجهة نظرك، فاطلب شيئاً مثل “هل ترغب في سماع أفكاري؟” فقط حاول أن تكون حذراً من أنَّ محاولتك قد تأتي بنتائج عكسية، ففي كثير من الأحيان، يكون تقديم الحلول بمثابة رفضٍ لمشاكل أحد الأصدقاء بدلاً من حلها”.
-
هم يتأكدون من أنَّ أسئلتهم لا تُخرِج المحادثة عن موضوعها :
عندما تدرك أنَّ إحدى المحادثات قد خرجت عن الموضوع، يمكنك توجيهها إلى المحادثة الأصلية، قم بالاعتذار وذكِّر صديقتك بالنقطة التي وصلت إليها عندما كانت تحكي لك قصتها.
قُل شيئاً مثل “أنا آسف، لقد خرجنا عن مسار الحديث في المحادثات تبعنا ، ماذا كنتي تقولين؟”
-
أيضا بعض النقاط الهامة الإضافية حول المحادثات :
- تدوين الملاحظات
- التعاطف مع الحديث
- التحدث بشكل منفتح خلال المحادثات
- التفكير قبل التحدث
- مراقبة لغة الجسد .
- عدم الإنتباه لاشياء أخرى .
- عدم اللعب في أشياء .
- عدم البحث عن مخارج للموضوع .
- عدم فرض الرأي على الجانب الأخر .
- الشرح خلال الحديث بكل بساطة .
هذه من النقاط الهامة التي تحضر في أي محادثة أو دردشة طبعا .
أخيرا :
هذه كانت من النقاط الهامة حول موضوع المحادثات و أكيد أنت تعرفت على العديد من العلامات التي تميز المستمع الجيد للحديث و هناك يمكنك إختيار الأشخاص الذي يمكنك مناقشتهم .
لت تترك المعلومة تقف عندك طبعا بل شاركها مع أصدقائك لتعم المعرفة .
يمكنك الاستممتاع بوقتك و الدردشة مع أصدقاء جدد في دردشة عشاق سوريا من هنا .
© جميع الحقوق محفوظة | موقع عُشاق سوريا |