الشعيبيات الحموية | طعم الأصالة السورية
الشعيبيات الحموية: الحلوى السورية الأصيلة ومذاق لا يُنسى
تُعتبر الشعيبيات الحموية واحدة من أشهر الحلويات التقليدية السورية، والتي نشأت في مدينة حماة. تتميز
بطعمها الفريد والمحبب لدى الكثيرين، وتُقدّم عادةً في المناسبات والأعياد. سنتعرف في هذا المقال على
مكونات الشعيبيات الحموية مع المقادير وطريقة التحضير، بالإضافة إلى وصف المذاق وأصل تسميتها.
مكونات الشعيبيات الحموية مع المقادير:
للعجينة:
2 كوب دقيق
1/2 كوب ماء دافئ
1/4 كوب زيت نباتي
رشة ملح
للحشوة:
1 كوب جبنة عكاوي منقوعة ومصفّاة
1/2 كوب سكر
للطبقة الخارجية:
1/2 كوب سمن أو زبدة مذابة
1/4 كوب فستق حلبي مطحون للتزيين
طريقة التحضير
تحضير العجينة:
في وعاء، اخلطي الدقيق مع رشة الملح وأضيفي الماء الدافئ تدريجيًا حتى تتكون عجينة ناعمة ومتماسكة.
أضيفي الزيت النباتي واعجنيها لمدة 10 دقائق حتى تصبح ملساء.
غطي العجينة واتركيها لترتاح لمدة 30 دقيقة.
تحضير الحشوة:
امزجي الجبنة العكاوي المصفّاة مع السكر جيدًا حتى تتجانس.
تشكيل الشعيبيات:
افردي العجينة على سطح مرشوش بالدقيق حتى تصبح رقيقة.
قطّعي العجينة إلى مربعات، وضعي ملعقة صغيرة من حشوة الجبنة في كل مربع.
اطوي المربعات على شكل مثلثات، ثم اضغطي على الحواف لإغلاقها.
الخبز:
ضعي الشعيبيات في صينية فرن مدهونة بالسمن.
ادهني وجه الشعيبيات بالسمن المذابة.
اخبزيها في فرن مُسخّن مسبقًا على درجة حرارة 180 مئوية لمدة 20-25 دقيقة أو حتى تصبح ذهبية اللون.
التقديم
بعد إخراج الشعيبيات من الفرن، رشي الفستق الحلبي المطحون على الوجه واتركيها لتبرد قليلًا قبل التقديم.
وصف المذاق
تتميز الشعيبيات الحموية بقوامها المقرمش من الخارج والحشوة الغنية بالجبنة الحلوة من الداخل. تمتزج نكهة
الجبنة مع السمن المذاب والفستق الحلبي لتضفي طعمًا لا يُقاوم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لمحبي الحلويات
الشرقية.
سبب التسمية
تعود تسمية الشعيبيات إلى مدينة حماة السورية، حيث يُقال إنها تعود إلى عائلة “الشعيبي” التي كانت أول من
قام بإعداد هذه الحلوى وتقديمها للضيوف في مناسباتهم الخاصة. مع مرور الوقت، أصبحت الشعيبيات رمزًا لحلويات
مدينة حماة وتوارثتها الأجيال.
ختام
الشعيبيات الحموية ليست مجرد حلوى تقليدية، بل هي إرث يعكس التراث السوري الأصيل وذكريات الأجيال
التي تناقلتها. إذا كنت من عشاق الحلويات الشرقية، فإن تجربة الشعيبيات ستكون تجربة لا تُنسى.