يا قلب حزين، يبكي على سنين يا لي ضاعت مني، المستقبل فين (أين المستقبل).
لعمر يزيد والبوفري راه يعاني (والفقير يعاني)” تانا اجتهدت وقريت بغيت نخدم ما لقيت.
بلادي ما عطاتنيش تعطي للبراني. أنا مانيش أليز في بلاد الشفارة.
ما تحلموش بالبراديس نتلاقاو عند مولانا (حتى أنا اجتهدت وتابعت دراستي، وأردت أن أعمل ولم أجد.
بلادي لم تعطن، أعطت للأجانب فقط. أنا لست مرتاحا في بلاد اللصوص.
لا تحلموا بالجنة سنلتقي عند الخالق سبحانه)”.عييت ما نصبر (تعبت من الصبر)، جيت (جئت)
اليوم نحكي في السطور،وربي رزقنا بجوج (اثنين) بحور. وكلشي (الكل) كيتصدر (يتم تصديره)،
والشعب عايش (يعيش) مقهور. نسكت ولا نهضر (هل أسكت أم أتكلم)،
شي عايش في شبر وشي عايش في قصور (هناك من يعيش في شبر وهناك من يعيش في قصور)”.
نسبة البطالة والخدمة دفع السيفي.. السبيطارات (المستشفيات) مراض (غير صالحة)
كلشي ولا بريفي (الكل أصبح خاصا). البلاد زادت فسدات (البلاد ازدادت فسادا)، وفيق (أفق)
يا المسؤول (أيها المسؤول)، لاجونيس (الشباب) كاع حركات من البلاد (هاجر بطريقة غير نظامية)
راه هربات (لقد فرّت)، شي قطع لبحر وشي مات”. التضليل في الإعلام تبينوا غير التفاهات
كتبو على المسكين لملاقي فين يبات دويو على حقوقو فين مشات”، التضليل في الإعلام
الذي يظهر التفاهات فقط. اكتبوا على المواطن المسكين الذي لا يجد أين يبيت. تكلموا عن حقوقه أين ذهبت”.
ولـد الشـعب يـغني ..
ولـد الشـعب يـغني .. عـلى الـناس المقهـورة كـلام الـكورفا يمعني ..
أبـــار هـاد الـكورة بـوركي يا هاد البلاد هـجروا منك الولاد اللي وصلوا واللي مـات!
هـاد العيشة نــيــكــرا هي سبب الهـجرة مـبروك البلاد خـوات
لاصحة لا تعليم .. غير الرشوة والفسـاد صـابرين وربي كريم .. واكلين حق الـعباد واذا خوات الكـورفا را ولادك
فالغـربة مي امور ! ياللي قلبي بغـاها يبقى بالي مـعها وأنا قـاطع البـحور !”.
بيردونا يا يمـا .. والله ماشي بخطري لا خدمة لا ردما .. وبغاوني نكون عسكري حب الـوطن فالقلب يعلم به
غير الرب حمـرا وخضرا الراية ! يـافلوس فالمشاريع أطفال فالشواريع عـاشوا غير ضحايا ! ”.
نعيا صابر ونقول .. من اللي فـات خربقتونا الـعقول .. لادروك ماين دخلت ؟ دخلت من الديوانا والشعب
على جوانا طـلعتوه نال حباسات ! ياربي مولانا حـاسب اللي آدانا برزقي عـاش الحياة !
مـاعقلوشي عليا نعبر بحرية .. مطالب عـادية والحال يبقى فيا م اللي نشـوف والديا كانوا طامعين فيا
وقريت صرفوا عليا الشـهادة ها هي والخدمة فاينا”.