كيف لأمة أن تعلو
كيف لأمة أن تعلو … و أغلب علمائها سافلين مكبوتين
كيف لأمة أن تنجو … إذا كان شيوخها تجار دين و مصالح
كيف لأمة أن تسمو … إذا كان الجنس عندها ركنا للحياة
كيف لأمة أن تصحو … وهي تنام في اليوم أربعا و عشرين
إن أمة مازالت حتى اليوم مشدودة للسرير و النساء و النكاح
هي أمة مريضة تستحق أن يقام لأجلها ألف عزاء و حفل تأبين
فأرجوكم لا تلوموني ان هجرت بلاد الكفر لآستوطن بلاد الغرب المسلمين
الرؤساء العرب يا سادة
الرؤساء العرب يا سادة حالة صوتية قذرة
حناجرهم معفنّة وكلامهم كله نكرة
ضمائرهم نتنّة ميتة وعقولهم مؤجرة
لا تلوموا من يهاجر فقد صار الوطن مقبرة
لا تلوموا من يشتمّ فقد صار الوطن مسخرة
لا تلوموا الغربّ السفيه ..دودّ الخلّ منهُ وفيه
هم نزلوا على سطح القمر بكل عزة ومفخرة
وأبونا حتى اليوم لم ينزل من فوق الشجرة ؟
في أوطاننا العربية..
يعطوننا حرية الكلام ويسرقوا منا الحناجر
يسمحوا لنا بحك الجلد بعد أن يقلعوا الأظافر
يقولون لنا أنتم أبناء الوطن والوطن صار لنا مقابر
في اوطاننا العربية..
إما أن تموت بلاكرامة أوتعيش مؤمنا وأنت كافر
ماذا تنتظرون
ماذا تنتظرون من امة جبانة
أمة كلها ذل وخضوع ومهانة
أمة كل حياتها في الغدر والخيانة
أمة لو قارنت بينها وبين ابليس
لكفر أبليس بها وعاد إلى دور الحضانة